السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منذ زمن طويل وأنا أسمع هذة القصة والتى ان شاء الله تعالى سأسطرها لكم.فى زمن من الأزمان. كان يوجد رجل طيب.وكانت له زوجة طيبة..((الطيبات للطيبين والطيبيون للطيبات)).وفى يوم من الأيام ذهب هذا الرجل الطيب حيث أنه صاحب حياء وايمان وكان معلما للقرءان.ذهب ليعلم احدى الفتايات.وكما يقولون لكل( عالم هفوة)(مثل عربى متداول).أختلى بها ومسه طائف من الشيطان.**ان الذين أتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون**(201الأعراف).وهم .ولكن تذكر وأبصر.ورجع الى بيته ليجد زوجته الطيبة على غير العادة.فليست هى التى اعتاد أن يراها وتسره.فلقد خمد نور وجهها.فسألها .ما بكى.ماذا جرى لكى.قالت له.(السقا).قال لها.انه رجل صالح.قالت له.بعد أن ملأ الزير بالماء كعادته كل يوم.جئت لأعطيه أجره.ولاأدرى كيف وقفت يدى على يده.فهم بى.هنا تذكر الرجل الفتاةوقال.دقة بدقة(واحدة بواحدة)ولو زدنا لزاد السقا.والى يومنا هذا ما زالت تردد هذة العبارة.فيامن تريدوا العفة لنساؤكم.عفوا نساء غيركم.تعف نساؤكم.ولنتذكر هذا الحديث الذى رواه الامام أحمد والطبرانى والهيثمى وهو حديث صحيح الاسناد ذاك نصه***ان فتى شابا أتى النبى(ص)فقال.يارسول الله ااذن لى بالزنا:فأقبل القوم عليه فزجروه وقالو مه مه.فقال(ص)ادنه.فدنا منه قريبا.قال (ص):اتحبه لأمك.قال لا والله.جعلنى الله فداءك.قال(ص) ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.قال.أتحبه لابنتك.قال لا.جعلنى الله فداءك.قال والناس لايحبونه لبناتهم..ثم تكرر السؤال.أتحبه لأختك.لعمتك.لخالتك..كما تكررت الاجابة السابقة.الى أن قال.فوضع رسول الله يده عليه وقال.أللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه.فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت الى شىء.أللهم اغفر ذنوبنا وطهر قلوبنا وحصن فروجنا.أمين أمين أمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق