بحث في ويكيبيديا

نتائج البحث

السبت، 25 مايو 2013

عبدة الشيطان...وصلوا إلى السعودية !!!


بدأ مجموعة من الشباب والفتيات في منتصف عام 1997 بالتسلل ليلاً إلى قصر ''البارون'' في حي مصر الجديدة بالقاهرة وأقاموا العديد من الحفلات الصاخبة راقصين على أنغام موسيقى ''الميتال'' الصاخبة، وبسبب الأضواء الساطعة التي كانت تخرج من القصر ليلاً أبلغ الجيران عنهم وأهتم الرأي العام المصري بهذه القضية الخاصة بهؤلاء الشباب والذين لُقّبوا بـ ''عبدة الشيطان''.
واختلف المؤرخون في نشأة ما يسمى بـ ''عبدة الشيطان'' عند ''الغنوصيين'' فمنهم من قال أنهم ظهروا في القرن الأول للميلاد وأنهم ينظرون للشيطان بأنه مساو لله عزّ وجل، ثم تطور مفهومهم عند ''البولصيين'' الذين كفروا بالله وألحدوا.
وعبدوا ''إبليس''، وتناولت العديد من الكتب التاريخية عن أن بعض فرسان الهيكل الذين شاركوا في الحروب الصليبية عام 1118م وهزمهم القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1291 وأعدم رئيسهم ''جاك دي مولي''، واشتهروا عادة ببعض الأدوات والرموز منها النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس كبش.
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانيه لعبدة الشيطان كمنظمة (ONA ) في بريطانيا ، و (OSV) في أيرلندا، و(معبد ست) في أمريكا ، و( كنيسة الشيطان) وهى أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر (أنطون لافي) سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها 50 ألف عضو.
يدعوا ''عبدة الشيطان''إلى تمجيد القوة ، والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان و الاستعانة بالسحر و السحرة . و يرون أن الشيطان يكافئ أتباعه بالسرور و السعادة وامتلاك الدنيا بكل مسراتها، وبعد الموت يبعثون إلى الأرض ليحكموها و يتمتعوا بملذاتها.
المحزن أن هذه الزمرة تشرع في بث سمومها لدى المراهقين الذين ما أن يلامسوا العشرين حتى يتحولوا إلى كائنات مخدرة لا واعية، وكتابهم الديني وهو (كتاب الشيطان) من تأليف الأمريكي اليهودي ''ليفي'' ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو  وقد ناقشهم العديد من معلمي الأزهر الشريف الذين يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات، مثلما كانت الوجودية صرعة الخمسينات، والهيبيز صرعة السبعينات .
وعبدة الشيطان درجات ومراتب فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم .
وتمارس الجماعة إثر كل جلسة الجنس الجماعي، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات، ويتعرُّون، ويستبيحون الأعراض، ويمارسون الجنس المشاعي واللواط، وقد يجتمع الشابان على شابة واحدة، ويختلط الحابل بالنابل، ويؤكد معلمو الجماعة أن عبدة الشيطان ليسوا من الخاملين، فهم موهوبون ومبدعون، وليسوا منحرفين، ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود الأخلاقيين، فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق، لأنها عنصر تعويق وليست عامل دفع وترقية، عل حد فكرهم.
وظهرت قضية عبدة الشيطان مرة أخرى على السطح أغسطس 2012 حينما شاهد مجموعة من المواطنين، مجموعة كبيرة من الشباب يرتدون ''تى شيرت'' سوداء اللون واكسسورات غريبة سوداء اللون ايضا، أُطلق  عليهم اسم'' عبدة الشيطان ''، ويتصرفون بطريقة غريبة، لذا فقد قرروا توكيل محامى للتقدم ببلاغ ضدهم وضد المشرفين على ''ساقية الصاوي''، وعلى خلفية ذلك تقدم المحامى إسماعيل الوشاحى تقدم ببلاغ إلى نيابة قصر النيل، يتهم فيه المشرفين على ساقية الصاوى بالسماح لمجموعة من الشباب يطلقون على انفسهم ''عبدة الشيطان'' بدخول الساقية واقامة حفلات بها.
واستمعت نيابة قصر النيل إلى مقدم البلاغ المحامى إسماعيل الوحاشى، الذى ذكر أن موكليه فى نهاية الشهر الماضى، بساقية الصاوى، شاهدوا مجموعة كبيرة من الشباب يرتدون ''تى شيرت'' سوداء اللون واكسسورات غريبة سوداء ايضا، وعليه قررت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافى رئيس النيابة، تحت إشراف المحامى العام الأول عمرو فوزى لنيابات وسط القاهرة، إجراء تحريات المباحث حول مجموعة من الشباب يطلقون على أنفسهم ''عبدة الشيطان ''.
ومن جانبه نفى المهندس محمد الصاوي مؤسس الساقية علمه بانتماء هؤلاء الشباب إلى تلك الزمرة، وخلال التحقيقات اعتذر المحامي مقدم البلاغ عن دعواه بعد أن تبين أنهم مجرد مجموعة من محبي موسيقى الميتال، وانتهى التحقيق  بالحفظ.
وفي نفس العام ذكرت بعض الصحف أن عدداً من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عامًا، أقاموا معسكرًا بإحدى المناطق الجبلية بمنطقة طابا بجنوب سيناء، وشوهدوا وهم يرقصون رقصًا صاخبًا ويمارس بعضهم الجنس العلني، إضافة لاحتساء بعضهم أكواب من الدم''، ونقل عن أحد المصريين المشاركين في الحفل أنهم بدأوا في ممارسة نشاطهم منذ أربعة أعوام، وتم التعارف من خلال صفحات ''الشات'' على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك''.
وأن ''هناك مبادئ عامة لأعضاء الجماعة، منها أنه لابد للفتاة أن تفقد عذريتها وأن تزال كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، وأن تشارك في حفلات الجنس الجماعي'' مشيرًا إلى أن ''أعضاء الجماعة يقومون بتصوير اللقاءات الجنسية، وبثها على الإنترنت.
وفي نفس الوقت اشتبهت السلطات الأردنية فى قيام مجموعة مراهقين بتنظيم نشاطات غير أخلاقية تحت شعار طقوس لها علاقة بعبادة الشيطان وسط تجدد واتساع الجدل حول تقليد عبثي من قبل مجموعات مراهقين لما تبثه الشبكة الإلكترونية من طقوس وممارسات عبادة الشيطان، التي أصبحت تشكل عبئا حقيقيا على الأجهزة الأمنية، ليس بسبب وجود تيارات حقيقية تعبد الشيطان، كما تفيد مصادر رسمية ولكن بسبب المقلدين للصراعات الغريبة من الشبان الضجرين والمدللين.
وبحسب صحيفة ''القدس العربى'' فقد استدعى مقر الحاكم الإداري في مدينة السلط أهالي ستة مراهقين وفتاة واحدة وجميعهم من طلاب الجامعات، بعد إلقاء القبض عليهم في مزرعة خاصة تملكها عائلة أحدهم، وسط ظروف تجلب الشبهة وهو الإطار القانوني لاعتقالات الشرطة الوقائية، التي تستبق حصول الجرائم والمخالفات.
وحسب السلطات الإدارية في المنطقة، تم ضبط أدوات غريبة على المجتمع الأردني مع الشبان السبعة من الطراز الذي يستخدم في ممارسات لا أخلاقية ويطلق عليها معدات ''الفتش'' التي تستخدم في ممارسات جنسية منحرفة.
كما ألقت أجهزة الأمن بالعاصمة السورية دمشق قبل فترة القبض على مجموعة من الشبان بينهم أحداث بتهمة ممارسة طقوس غريبة ''عبادة الشيطان'' إضافة لممارستهم الدعارة و اللواطة فيما بينهم.
وقال مصدر في الشرطة إنه بتحري بفحص أجهزة الهاتف الخاصة ببعض الشبان اللذين ألقي القبض عليهم شوهد صور لأشخاص وشعارات طقوس عبدة الشيطان كما عثر بداخل الأجهزة على موسيقى الميتال الخاصة بعبدة الشيطان وأشخاص يرقصون عليها . بحسب ما ذكرت صحيفة ''سيريا نيوز''، كما تمكنت السلطات الأمنية فى تونس من القبض على أكثر من 15شاباً لهم علاقة بقضية ''عبدة الشيطان''، وذكرت صحيفة ''الاسبوعي'' التونسية أن عملية القبض على هؤلاء الشبان تمت قبل ايام، وقد وجهت لهم تهمة الانتماء لجمعية غير مرخص لها أي جماعة عبدة الشيطان ، وكانت السلطات الأمنية التونسية قد اعتقلت نحو 70 شاباً وشابة اغلبهم من طلبة الجامعات والمدارس الثانوية بتهمة ممارسة طقوس ما يعرف بـ ''عبدة الشيطان'' في سرية تامة.
وأخيراً في عام 2013 ألقت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية ليل الخميس الجمعة القبض على 30 شخصًا عاريًا بينهم أمريكيون وأوروبيون، من ''عبدة الشيطان'' في حفل مختلط بالرياض، وقال عضو بالهيئة، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' اليوم السبت، إن رجال الهيئة القوا القبض على 30 شخصًا من 11 جنسية، منهم أمريكيون وأوروبيون وعرب وسعوديون كانوا يقيمون حفلاً مختلطًا.
وأضاف عضو الهيئة في تغريدة أخرى نشرتها صحف إلكترونية سعودية اليوم، أن المقبوض عليهم اجتمعوا في حفل مختلط على شرب المسكر وتعاطي المخدرات في شعب، بالقرب من العيينة (غرب الرياض) ليحيوا الليل على الطقوس الشيطانية وصوت الموسيقى الصاخبة، موضحا ً أن ''المقبوض عليهم كانوا يقيمون طقوس عبدة الشيطان، ويطوفون حول النار، وللأسف كان من بينهم سعوديون''، وأشار إلى أنهم ''كانوا يطوفون حول النار وهم عراة، وضبط ثلاثة يمارسون الفاحشة مع النساء، وكذلك ضبط أمريكي، دون الكشف عن اسمه، يروج المخدرات''.
وأكد مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر القضية، مشيراً إلى أنه اتخذت حيالها الإجراءات النظامية، وأبدى أسفه لتواجد سعوديين بينهم، لافتاً إلى أنه تمت إحالة المذكورين إلى مركز شرطة العيينة والجبيلة فيما سلمت النساء إلى سجن النساء، وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الأحساء شرق المملكة، ألقت القبض مؤخراً على مجموعة من الشباب والفتيات في حفل مختلط داخل استراحة خاصة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق